ذرائع لإنكار المعاد

أولئك الذين ينكرون مبدأ المعاد يتذرعون بحجج قد ردّ عليها القرآن الكريم وأبطلها من قبل.   من حجج الذين يكفرون بالمعاد هو أنه القيامة متى تأتي؟ وهذا ما لايعلمه إلا الله كما أن عدم العلم بتوقيت القيامة ليس دليلاً وحجةً على إنكارها كما أن الحجة بتوقيت الموت ليس دليلاً على أنه لن يأتي. من ذرائع […]

أولئك الذين ينكرون مبدأ المعاد يتذرعون بحجج قد ردّ عليها القرآن الكريم وأبطلها من قبل.

 

من حجج الذين يكفرون بالمعاد هو أنه القيامة متى تأتي؟ وهذا ما لايعلمه إلا الله كما أن عدم العلم بتوقيت القيامة ليس دليلاً وحجةً على إنكارها كما أن الحجة بتوقيت الموت ليس دليلاً على أنه لن يأتي.

من ذرائع الذين ينكرون المعاد هو قولهم “فَاتوا بِآبائنا اِن كنتم صادقِین”(الدخان / 36) ولكن الإنسان الصادق الغير معاند يؤمن بالمعاد ليس لمعجزة إنما لصحوته بعد نومه ولمشاهدة ربيع بعد شتاء.

وهناك من قال منهم كيف يحيينا بعد أن تصبح عظامنا رميم حتى أنزل الله تعالى “أَوَلَمْ يَرَوْا أَنَّ اللَّهَ الَّذِي خَلَقَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضَ قَادِرٌ عَلَى أَنْ يَخْلُقَ مِثْلَهُمْ وَجَعَلَ لَهُمْ أَجَلًا لَا رَيْبَ فِيهِ فَأَبَى الظَّالِمُونَ إِلَّا كُفُورًا “(الاسراء / 99).

ويقول الكافرون أن الموت يعني النهاية ولا حياة بعد الموت غافلين عن أن الموت ينزل بالعبد بإذن من الله كما أحيى البشر من قبل فهو قادر على إحياءه بعد الموت وذلك لقوله تعالى ” نَحن قَدّرنا بَینكُم الموتَ و ما نَحنُ بِمَسبوقِین”.