الصبر يضمن فلاح البشر

هناك سمات أخلاقية جعلت الإنسان ينمو ويكتمل وهي موجودة منذ سیدنا آدم (ع) حتى يومنا هذا ومنها الصبر الذي به عرف البشر المقاومة والفوز.   هناك سمات أخلاقية عديدة أشار إليها الدين الحنيف ولكن تميزت البعض منها لما لها من آثار ونتائج مهمة والصبر من الصفات الأخلاقية والدينية التي أكد أهميتها القرآن الكريم ” سَلامٌ […]

هناك سمات أخلاقية جعلت الإنسان ينمو ويكتمل وهي موجودة منذ سیدنا آدم (ع) حتى يومنا هذا ومنها الصبر الذي به عرف البشر المقاومة والفوز.

 

هناك سمات أخلاقية عديدة أشار إليها الدين الحنيف ولكن تميزت البعض منها لما لها من آثار ونتائج مهمة والصبر من الصفات الأخلاقية والدينية التي أكد أهميتها القرآن الكريم ” سَلامٌ عَلَيْكُمْ بِما صَبَرْتُمْ فَنِعْمَ عُقْبَى الدَّار” (الرعد: 24)

والصبر يكون على الأمور التالية:

أولا: الصبر في الطاعة؛ إن أداء الطاعة لله تعالى وأداء الفرائض من الصلاة والزكاة والجهاد بحاجة إلى صبر ولا يمكن أداءها لمن يفتقد إلى الصبر.

ثانيا: الصبر على المعصية؛ الصبر هنا الصبر على مقاومة الدنيا والابتعاد عن المعصية.

ثالثا: الصبر على المصائب؛ حياة الدنيا لا تخلو من الشدائد والصعاب ومن أبرز الشدائد هي فقد الأحبة وموت الأقرباء وهو أمر جلل إلا عند الصابرين