خطر تفسير القرآن بالرأي

يجب أن يتم تدريس القرآن وتفسير آياته المباركة تحت إشراف مفسر ومتخصص في الدراسات القرآنية والإسلامية.   “فهم القرآن الكريم بحاجة الى مستوى مناسب من المعلومات. أنا مندهش من أن بعض الناس الذين لديهم القليل من المعلومات حول القرآن يجعلون هذا الكتاب الالهي أساساً لأفكارهم. يجب أن نكون حذرين بشأن خطر تفسير القرآن بالرأي. وقد […]

يجب أن يتم تدريس القرآن وتفسير آياته المباركة تحت إشراف مفسر ومتخصص في الدراسات القرآنية والإسلامية.

 

“فهم القرآن الكريم بحاجة الى مستوى مناسب من المعلومات.

أنا مندهش من أن بعض الناس الذين لديهم القليل من المعلومات حول القرآن يجعلون هذا الكتاب الالهي أساساً لأفكارهم.

يجب أن نكون حذرين بشأن خطر تفسير القرآن بالرأي. وقد جاء في حديث مضمونه أنه من يقوم بتفسير القرآن حسب رأيه فمكانه هو الجحيم.

إذا أردنا فهم معنى التفسير بالرأي، فيمكننا الرجوع إلى مثال في هذا المجال. في بعض الأحيان لا يوجد ماء في البئر ونصب الماء فيه بواسطة دلو کما نرى أحياناً أنه لاتدل الآية القرآنية على معنى محدد، لكننا نفرض ذوقنا الخاص ويسمى هذا العمل “التفسير بالرأي.

هناك قلق من أن يصبح التفسير بالرأي شائعاً بحيث يأخذ المرء في الاعتبار جملة وآية من القرآن ويتجاهل الآيات الأخرى ويعرض معنى القرآن الذي يتعارض مع هذا الكتاب الالهي.

يجب أن يتم تدريس القرآن وتفسير آياته المباركة تحت إشراف مفسر ومتخصص في الدراسات الإسلامية، والقصد من المتخصص في الدراسات الإسلامية يعني الشخص الذي قد درس وبحث في هذا المجال لأكثر من 20 أو 30 عاماً.

ولا يمكن تفسير القرآن بمجرد دراسة الأدب العربي بضع سنوات والتعرف على الكلمات العربية فقط لأن فهم القرآن يختلف عن معرفة الكلمات ويتطلب مهارات ومعرفة أخرى”.

مقتطفات من كتاب “أصول العقائد الاسلامية(النبوة)” بقلم المفسر الايراني للقرآن “الشيخ محسن قرائتي”